منتديات فنون التطوير
الله يدعو عباده في القرآن إلى معرفته من طريقين FRv91



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات فنون التطوير
الله يدعو عباده في القرآن إلى معرفته من طريقين FRv91


منتديات فنون التطوير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
moslimmasri
moslimmasri
رئاسة الاشراف العام
عدد المساهمات : 71
تاريخ التسجيل : 08/06/2013

الله يدعو عباده في القرآن إلى معرفته من طريقين Empty الله يدعو عباده في القرآن إلى معرفته من طريقين

السبت يونيو 08, 2013 5:53 am

الله يدعو عباده في القرآن آلي معرفته من طريقين الله يدعو عباده في القرآن آلي معرفته من طريقين: أحدهما: النظر في مفعولاته ثانيهما: التفكر في آياته وتدبرها، فتلك آياته المشهودة وهذه آياته المسموعة المعقولة فالنوع الأول كقوله: {إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون} البقرة 164 وقوله: {إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب} آل عمران 190، وهو كثير في القرآن والثاني كقوله: {أفلا يتدبرون القرآن} النساء 82 وقوله: {أفلم يدبروا القول} المؤمنون 68 وقوله: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته} ص 29، وهو كثير أيضا فأما المفعولات فإنها دالة على الأفعال، والأفعال دالة على الصفات. فإن المفعول يدل على فاعل فعله، وذلك يستلزم وجوده وقدرته ومشيئته وعلمه لاستحالة صدور الفعل الاختياري من معدوم أو موجود لا قدرة له ولا حياة ولا علم ولا إرادة. ثم ما في المفعولات من التخصيصات المتنوعة دالة على إرادة الفاعل، وأن فعله ليس بالطبع بحيث يكون واحدا غير متكرر. وما فيها من المصالح والحكم والغايات المحمودة دال على حكمته تعالى. وما فيها من النفع والإحسان والخير دال على رحمته. وما فيها من البطش والانتقام والعقوبة دال على غضبه. وما فيها من الإكرام والتقريب والعناية دال على محبته. وما فيها من الإهانة والإبعاد والخذلان دال على بغضه ومقته. وما فيها من ابتداء الشيء في غاية النقص والضعف ثم سوقه إلى تمامه ونهايته دال على وقوع المعاد. وما فيها من أحوال النبات والحيوان وتصرف المياه دليل على إمكان المعاد. وما فيها من ظهور آثار الرحمة والنعمة على خلقه دليل على صحة النبوات. وما فيها من الكمالات التي لو عدمتها كانت ناقصة دليل على أن معطي تلك الكمالات أحق بها. فمفعولاته أدل شيء على صفاته وصدق ما أخبرت به رسله عنه، فالمصنوعات شاهدة تصدق الآيات المسموعات، منبهة على الاستدلال بالآيات المصنوعات. قال تعالى: {سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق} فصلت 53. أي أن القرآن حق فأخبر أنه لا بد أن يريهم من آياته المشهودة ما يبين لهم أن آياته المتلوة حق. ثم أخبر بكفاية شهادته على صحة خبره بما أقام من الدلائل والبراهين على صدق رسوله. فآياته شاهدة بصدقه، وهو شاهد بصدق رسوله بآياته، فهو الشاهد والمشهود له، وهو الدليل والمدلول عليه. فهو الدليل بنفسه على نفسه كما قال بعض العارفين: كيف أطلب الدليل على ما هو دليل لي على كل شيء؟ فأي دليل طلبته عليه فوجوده أظهر منه ولهذا قال الرسل لقومهم: {أفي الله شك} إبراهيم 10، فهو أعرف من كل معروف، وأبين من كل دليل فالأشياء عرفت به في الحقيقة وإن كان عرف بها في النظر والاستدلال بأحكامه وأفعاله عليه.


شبح المنتديات
شبح المنتديات
عدد المساهمات : 412
تاريخ التسجيل : 02/02/2013

الله يدعو عباده في القرآن إلى معرفته من طريقين Empty رد: الله يدعو عباده في القرآن إلى معرفته من طريقين

السبت يونيو 08, 2013 6:17 am
موضوع في قمة الروعه يسلمو
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى