أنجزَ العملاق البافاري المهمة في لندن ، و على طريقة الكبار
الجمعة فبراير 22, 2013 10:23 pm
أنجزَ العملاق البافاري
المهمة في لندن ، و على طريقة الكبار قدمَ رجال يوب هاينكس أوراق اعتمادهم
كمرشحين بارزين للمنافسةِ على لقبِ البطولة ، بالفوزِ على كتيبة آرسن فينجر
بثلاثة أهدافٍ لهدف في ملعب الإمارات في لندن .
الآن إلى أبرز إيجابيات وسلبيات لقاء الليلة ..
إيجابيات
شخصية البايرن و كاريزمتهُ هي التي أهدت له الفوز على فريقٍ بحجمِ
الأرسنال في ملعبهِ ، فتمكنَ شفايني و رفاقه من امتصاص حماس أصحاب الأرض ، و
الحد من ضغطِ جماهيرهم ، بكاريزما العمالقة ، و التي تمنحه الثقة للعبِ في
أرضِ الخصوم بذاتِ الجودة عند اللعبِ على أرضه .
الإلتزام و الإنضباط التكتيكي للاعبي البايرن ، بتأدية المهام الشاملة
بترابط الخطوط ، فجاء الإسناد للهجوم بالضغط في منتصف ملعب الأرسنال ، و
سرعة العودة و الإرتداد للدفاع بجميع لاعبي الفريق .
قراءة هاينكس لمجريات المباراة في الوقتِ المناسب ، و تعاملهِ السريع مع
لاعبي فريقه ، فاستبدال ريبيري في الدقيقة 63 ، أعاد الحيوية التي فُقدت مع
بداية الشوط الثاني للجبهة اليسرى للفريق البافاري ، و هي التي لطالما
اعتمد عليها البايرن ، كما منحَ دخول جوستافو القوة اللازمة لإستعادة قوة
إرتكاز الوسط الدفاعي .
أداء الأرسنال لم يكن سيئاً ، بقدرِ ما كان الضيوف متماسكين و أكثرَ
جاهزية ، فقدم الأرسنال في الشوط الثاني أداءً عالياً ، و أحرجَ البايرن في
كثيرٍ من الفرص ، فلا بد من الإشادة بروح عزيمة الجنرز ، و عدم الإستسلام
بالرغم من تخلي جماهيرهم باكراً عنهم بصافرات الإستهجان في نهاية الشوط
الأول .
دفاع البايرن التكتيكي هو سر نجاحات البايرن الأخيرة ، فتمكنَ البايرن من
حلِ تلك المعضلة التي حرمت البايرن في آخر سنوات من التتويج ، فمن الصعبِ
جداً أن تجدَ منفذاً واحداً في الملعب لا يوجد بهِ لاعبٌ بافاري ، فإغلاق
المنطقة ، و الضغط في ملعب الأرسنال ، منعت الضوء و الهواء عن هجوم
الأرسنال ، و قطعَ طرق الإمداد بين خطوط الأرسنال ، فوجد كل من والكوت و
كاثورلا و بودولسكي أنفسهم مُهمشين في الأمام ، مما أجبرهم للعودة و ترك
مواقعهم للحصول على الكرة ، أو الإعتماد على العرضيات العالية التي لم يكن
صعباً على أبراج المراقبة البافارية من التعامل معها .
سلبيات
أبرز السلبيات التي كلفت الجنرز خسارة اللقاء ، هو العمق الدفاعي للفريق و
انعدام التفاهم بين أفراده ، فجاءت أهداف البايرن جميعها بعجزٍ من قلب
دفاع الأرسنال و الحارس من التعاملِ معها ، و خصوصاً بالهدفين الثاني و
الثالث للبايرن ، فسجل لاعبي البايرن من على خط المرمى و من بين مدافعي
الأرسنال و الحارس .
قراءة فينجر للخصم ، قبل المباراة و أثناء مجرياتها ، فوجود والكوت في
الأمام و عدم قدرة التواصل و الترابط بين ويلشير و كاثورلا في الأمام ،
أفقدَ الأرسنال القدرة على بناء الهجمات من الوسط ، فلم يستطع الإستفادة
من خدمات والكوت الذي كان معزولاً تماماً .
كما كانت تبديلا فينجر مخيبة
، عندما أخرجَ بودولسكي ، الذي قلصَ الفارق ، و كان قبل خروجه قد اخترق
دفاع البايرن و صوبَ تصويبة كادت أن تهدي أصحاب الأرض العودة للمباراة .
لا تزال الركنيات من الزاوية اليسرى لنوير تشكل له نقطة ضعف ، لا يزال لا يستطيع التعامل معها بشكلٍ غريب
، فجاء هدف الأرسنال بعد ركنية من تلك الزاوية ، فارتبكَ نوير و أربكَ
زملائه ، فجاء هدف بودولسكي بكل سهولة ، و لا بد من التذكير بهدف اسبانيا
في نصف نهائي كأس العالم في جنوب افريقيا و بهدف دروجبا في نهائي البطولة
الذي خسره نوير و رفاقه في الأليانزا آرينا .
تراجع البايرن الغير مبرر مع بداية الشوط الثاني ، و تسليم الوسط للأرسنال
و الإعتماد على الهجمات المرتدة ، مما منحَ الأرسنال فرصة الإنتفاض و
الضغط على البايرن الذي ارتبكت خطوطه لدقائق ، دفع ثمنها هدف بودولسكي .
بالرغمِ من الأداء التحكيمي الجيد نسبياً في كثيرٍ من القرارات ، إلا أن
حكم المباراة قد تأثرَ في نتيجة المباراة مع بداية الشوط الثاني ، فمالت
قراراته شيئاً لصالح أصحاب الأرض ، و كان أحدها احتسابه للركنية التي تمكنَ
من خلالها و يلشير صناعة الهدف الأول للأرسنال .
المهمة في لندن ، و على طريقة الكبار قدمَ رجال يوب هاينكس أوراق اعتمادهم
كمرشحين بارزين للمنافسةِ على لقبِ البطولة ، بالفوزِ على كتيبة آرسن فينجر
بثلاثة أهدافٍ لهدف في ملعب الإمارات في لندن .
الآن إلى أبرز إيجابيات وسلبيات لقاء الليلة ..
إيجابيات
شخصية البايرن و كاريزمتهُ هي التي أهدت له الفوز على فريقٍ بحجمِ
الأرسنال في ملعبهِ ، فتمكنَ شفايني و رفاقه من امتصاص حماس أصحاب الأرض ، و
الحد من ضغطِ جماهيرهم ، بكاريزما العمالقة ، و التي تمنحه الثقة للعبِ في
أرضِ الخصوم بذاتِ الجودة عند اللعبِ على أرضه .
الإلتزام و الإنضباط التكتيكي للاعبي البايرن ، بتأدية المهام الشاملة
بترابط الخطوط ، فجاء الإسناد للهجوم بالضغط في منتصف ملعب الأرسنال ، و
سرعة العودة و الإرتداد للدفاع بجميع لاعبي الفريق .
قراءة هاينكس لمجريات المباراة في الوقتِ المناسب ، و تعاملهِ السريع مع
لاعبي فريقه ، فاستبدال ريبيري في الدقيقة 63 ، أعاد الحيوية التي فُقدت مع
بداية الشوط الثاني للجبهة اليسرى للفريق البافاري ، و هي التي لطالما
اعتمد عليها البايرن ، كما منحَ دخول جوستافو القوة اللازمة لإستعادة قوة
إرتكاز الوسط الدفاعي .
أداء الأرسنال لم يكن سيئاً ، بقدرِ ما كان الضيوف متماسكين و أكثرَ
جاهزية ، فقدم الأرسنال في الشوط الثاني أداءً عالياً ، و أحرجَ البايرن في
كثيرٍ من الفرص ، فلا بد من الإشادة بروح عزيمة الجنرز ، و عدم الإستسلام
بالرغم من تخلي جماهيرهم باكراً عنهم بصافرات الإستهجان في نهاية الشوط
الأول .
دفاع البايرن التكتيكي هو سر نجاحات البايرن الأخيرة ، فتمكنَ البايرن من
حلِ تلك المعضلة التي حرمت البايرن في آخر سنوات من التتويج ، فمن الصعبِ
جداً أن تجدَ منفذاً واحداً في الملعب لا يوجد بهِ لاعبٌ بافاري ، فإغلاق
المنطقة ، و الضغط في ملعب الأرسنال ، منعت الضوء و الهواء عن هجوم
الأرسنال ، و قطعَ طرق الإمداد بين خطوط الأرسنال ، فوجد كل من والكوت و
كاثورلا و بودولسكي أنفسهم مُهمشين في الأمام ، مما أجبرهم للعودة و ترك
مواقعهم للحصول على الكرة ، أو الإعتماد على العرضيات العالية التي لم يكن
صعباً على أبراج المراقبة البافارية من التعامل معها .
سلبيات
أبرز السلبيات التي كلفت الجنرز خسارة اللقاء ، هو العمق الدفاعي للفريق و
انعدام التفاهم بين أفراده ، فجاءت أهداف البايرن جميعها بعجزٍ من قلب
دفاع الأرسنال و الحارس من التعاملِ معها ، و خصوصاً بالهدفين الثاني و
الثالث للبايرن ، فسجل لاعبي البايرن من على خط المرمى و من بين مدافعي
الأرسنال و الحارس .
قراءة فينجر للخصم ، قبل المباراة و أثناء مجرياتها ، فوجود والكوت في
الأمام و عدم قدرة التواصل و الترابط بين ويلشير و كاثورلا في الأمام ،
أفقدَ الأرسنال القدرة على بناء الهجمات من الوسط ، فلم يستطع الإستفادة
من خدمات والكوت الذي كان معزولاً تماماً .
كما كانت تبديلا فينجر مخيبة
، عندما أخرجَ بودولسكي ، الذي قلصَ الفارق ، و كان قبل خروجه قد اخترق
دفاع البايرن و صوبَ تصويبة كادت أن تهدي أصحاب الأرض العودة للمباراة .
لا تزال الركنيات من الزاوية اليسرى لنوير تشكل له نقطة ضعف ، لا يزال لا يستطيع التعامل معها بشكلٍ غريب
، فجاء هدف الأرسنال بعد ركنية من تلك الزاوية ، فارتبكَ نوير و أربكَ
زملائه ، فجاء هدف بودولسكي بكل سهولة ، و لا بد من التذكير بهدف اسبانيا
في نصف نهائي كأس العالم في جنوب افريقيا و بهدف دروجبا في نهائي البطولة
الذي خسره نوير و رفاقه في الأليانزا آرينا .
تراجع البايرن الغير مبرر مع بداية الشوط الثاني ، و تسليم الوسط للأرسنال
و الإعتماد على الهجمات المرتدة ، مما منحَ الأرسنال فرصة الإنتفاض و
الضغط على البايرن الذي ارتبكت خطوطه لدقائق ، دفع ثمنها هدف بودولسكي .
بالرغمِ من الأداء التحكيمي الجيد نسبياً في كثيرٍ من القرارات ، إلا أن
حكم المباراة قد تأثرَ في نتيجة المباراة مع بداية الشوط الثاني ، فمالت
قراراته شيئاً لصالح أصحاب الأرض ، و كان أحدها احتسابه للركنية التي تمكنَ
من خلالها و يلشير صناعة الهدف الأول للأرسنال .
رد: أنجزَ العملاق البافاري المهمة في لندن ، و على طريقة الكبار
الأحد فبراير 24, 2013 10:53 pm
شكرااا ع المرور الطيب
- اسامة-dzادراة المنتدى
- عدد المساهمات : 171
تاريخ التسجيل : 25/02/2013
العمر : 27
الموقع : algeriestar.allgoo.net
رد: أنجزَ العملاق البافاري المهمة في لندن ، و على طريقة الكبار
الإثنين فبراير 25, 2013 9:02 pm
يسلموا
رد: أنجزَ العملاق البافاري المهمة في لندن ، و على طريقة الكبار
الإثنين فبراير 25, 2013 9:07 pm
شكراااا ع المرور
- شبح المنتديات
- عدد المساهمات : 412
تاريخ التسجيل : 02/02/2013
رد: أنجزَ العملاق البافاري المهمة في لندن ، و على طريقة الكبار
السبت يونيو 08, 2013 6:46 am
موضوع في قمة الروعه يسلمو ع هذا الطرح الجميل
- ميسي : سنحاول العودة في الإياب رغم صعوبة المهمة .. ولم أكن في حالتي البدنية
- العملاق الجديد دوغ ابلود للربح من رفع الملفات
- بنك يقدم لنا ما تعجز البنوك الاخرى على القيام به العملاق الانجليزى Okpay
- طريقة صنع الختم
- حول ملفات PDF الي جميع الصيغ التي تريد مع العملاق Coolutils Total PDF Converter 2.1.245 : تحميل مباشر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى