منتخب الإمارات يجتاز فيتنام بقوة الدفع وتألق "خصيف" في مستهل مشواره للتأهل لكأس اسيا

أحمد خليل يحرز هدف الإمارات الأول في مرمى فيتنام من ركلة جزاء


صراع على الكرة بين هيوانه صاحب هدف فيتنام الأول ومدافع الإمارات هيكلأقتنص منتخب الإمارات ثلاث نقاط غالية في مستهل مسيرته نحو التأهل إلى
هيوانه لفيتنام ( ق60)، قبل أن يرجح حبيب الفردان كفة المنتخب الإماراتي بهدف ثاني (ق67).

ونجح
منتخب الإمارات - بطل كأس الخليج الاخيرة- في مواصلة نتائجه الإيجابية تحت
قيادة مديره الفني مهدي علي، محققا الفوز في اولى مبارياته الرسمية بعد
خليجي 21، ويحصل على دفعة معنوية هائلة قبل مواجهته الصعبة المقبلة أمام
منتخب أوزباكستان 22 مارس في الإمارات.

وعلى الرغم من عدم تقديم
منتخب الإمارات للمستوى الفني المتوقع منه، إلا أنه نجح في تحقيق هدفه من
هذه المباراة، في اول مهمة له في مشوار التصفيات الأسيوية وخارج ملعبه.

البداية
جاءت قوية لصالح المنتخب الإماراتي، الذي نجح في فرض أسلوبة بفرض الإلتزام
التكيتكي في وسط الملعب والإعتماد على التمريرات الأرضية القصيرة،
والتفاهم بين جميع اللاعبين، في حين حاول المنتخب الفيتنامي استغلال
البداية في شن هجوم سريع على مرمى ضيفه، ولكنه فوجيء بإلتزام دفاعي واضح
أحبط مخطط بدايته، علاوة على عدم القدرة على الوصول إلى الثلث الهجومي
الأخير داخل منطقة جزاء الإمارات.

وعلى عكس ما كان يسعى إليه
المنتخب الفيتنامي، كان التفاهم الإماراتي والتمريرات الإيجابية سببا في
حصول "الأبيض" مبكرا على ركلة جزاء صحيحة نتيجة عرقلة حبيب الفردان داخل
المنطقة من المدافع جوزيف من تمريرة عمر عبد الرحمن، أنبر ى لها أحمد خليل
وسددها بمهارة في المقص الأيسر لأنجل بينا حارس فيتنام محرزا هدف الإمارات
الأول ( ق6).

منح هذا الهدف ثقة للاعبي الإمارات لبعض الوقت، في
الوقت الذي أصاب لاعبي فيتنام بالإرتباك، وأسهم في فقدانهم السيطرة على
منطقة المناورات التي احتلها ثنائي الإمارات خميس إسماعيل وعامر عبد
الرحمن، في الوقت الذي بدا ان لاعبي فيتنام غير قادرون على الوصول إلى مرمى
علي خصيف.

زادت ثقة لاعبي الإمارات اكثر من اللازم، فبدأ الأداء
يقل خاصة مع ابتعاد اكثر من لاعب عن مستواه المعهود، في الوقت الذي حاول
المنتخب الفيتنامي تنظيم صفوفه، خاصة في ظل محاولات دؤوبة من قائده تاي
خاصة من جهة اليمين وتفوقه في أكثر من هجمه على صنقور.

ويظهر حارس
الإمارات علي خصيف في الصورة لأول مرة في الدقيقة 15 متصديا لتسديدة رأسية
من اللاعب كوان ولكنها كانت في منتصف المرمى في يد الحارس اليقظ.

وتزداد
الكرات العرضية والتمريرات الفيتنامية من جهة اليمين عن طريق قائده تاي،
ولكن قصر قامة لاعبي فريقه تحول دون استغلال أمثل لهذه الكرات الخطرة داخل
المنطقة.

ويفاجيء علي مبخوت الجميع بتسديدة قوية في الدقيقة 30 من
خارج المنطقة ترتطم بالعارضة الفيتنامية وترتد إلى داخل الملعب دون إحراز
هدف ثاني للإمارات.

وتميل كفة اللعب لصالح صاحب الأرض، في الوقت
الذي يهبط اداء المنتخب الإماراتي كثيرا، ويقل تواجده في الثلث الهجومي
الأخير، ويهدر هيون فرصة التعادل من تمريرة تاي في أقصى اليمين إلى أقصى
اليسار ليسدد المهاجم الفيتنامي بجوار القائم الأيسر مباشرة لعلي خصيف.

ويتحول
اللعب في الدقائق العشر الأخيرة نحو مرمى منتخب الإمارات، ويتألق خصيف في
إبعاد اكثر من هجمة خطرة، منها تسديدة من سا على حدود المنطقة يتصدى لها
ببراعه ( ق40)، وتليها فرصة أكثر خطورة من ماكويت الذي تقدم وراوغ
المدافعين وسدد بقوة، ولكن الحارس المتألق خصيف أخرجها إلى ركنية.

بداية
الشوط الثاني، جاءت حماسية وسريعة من المنتخبين، فالفيتنامي يسعى إلى
تعديل النتيجة، والمنتخب الإماراتي يحاول استثمار تقدمه وتعزيز تفوقهن
مستغلا الإندفاع الواضح في اداء أصحاب الأرض.

ومع اول دقيقة يهدر
كوان فرصة التعادل لفيتنام مستغلا خطأ دفاعي إماراتي، ويسدد بقوة لكن خصيف
يقف لها بالمرصاد، لترتد الكرة سريعا إلى علي مبخوت الذي يستغل تقدم مدافعي
فيتنام ويتقدم ويرواغ حارس المرمى ولكنه يتطرف قليلا ناحية اليمين،
ويسددها في المرمى ترتطم بالقائم الأيسر وتسير على خط المرمى بعيدا عن
الشباك لتضيع فرصة الهدف الثاني للإمارات.

تزداد المساحات في دفاعات
الفريقين، خاصة في ظل تباعد الخطوط، والاخطاء الدفاعية الساذجة من مدافعي
الإمارات تحديدا، مع وجود حالة من عدم الإلتزام التكتيكي فتكثر الهجمات
الخطرة، وان كان على خصيف حارس الإمارات يظل هو الأكثر تميزا.

يحاول مهدي علي تنشيط الجانب الهجومي فيدفع بإسماعيل الحمادي بدلا من عمر عبد الرحمن الحاضر الغائب في هذه المباراة في الدقيقة 58.

ويسفر
الضغط الفيتنامي المتواصل، في ظل اخطاء دفاعية واضحة من الإمارات، عن هدف
التعادل الذي يحرزه هيوانه في الدقيقة 60 من عرضية نموذجية من القائد تاي
من جهة اليمين للمهاجم الذي هرب من الرقابة مسددا داخل مرمى خصيف رغم
إرتداد الكرة إلا ان مساعد الحكم أشار بتجاوز الكرة لخط المرمى.

واخيرا
يدرك مهدي علي وجود مشكلة في جبهته اليسرى ( اليمنى لفيتنام) فيزج بوليد
عباس بدلا من عبد العزيز صنقوة، في محاولة لإيقاف انطلاقات المزعج تاي.

يتحسن
اداء المنتخب الإماراتي قليلا، ويسترجع بعض من إنضباطه خاصة في وسط الملعب
والمناطق الدفاعية، ويشكل الثنائي خليل والحمادي ملامح خطورة على مرمى
فيتنام، ويعود لاعبي الوسط لتقديم الدعم الهجومي لزملائهم.

يسدد
حبيب الفردان بشكل مميز من كرة عرضية وصلته على حدود المنطقة ترتطم بأحد
المدافعين وتخرج إلى ركنية، لتلعب وتحد "حبيب" في إنتظارها مرة اخر ى الذي
ارتقى لها وسددها بقوة في مرمى إنجل بينا الذي لم تفلح محاولاته لتسكن
الشباك محرزا هدف الإمارات الثاني (ق67).

تهدأ وتيرة اللعب تماما
بعد هذا الهدف من المنتخبين، على الرغم من ان الوقت المتبقى لم يكن قصيرا
سواء لمحاولة التعديل لمنتخب فيتنام، او لتأكيد التفوق للإمارات، خاصة وان
الفارق هدفا واحدا ولكن مستوى الأداء كان أقل بكثير مما يستحق.

تتسم
المحاولات الهجومية بالفردية الشديدة من لاعبي المنتخبين، ورغم سهولة
الوصول إلى المرميين في ظل حالة إجهاد بدني واضحة، إلا أن اللمسة الأخيرة
في هذا التوقيت من المباراة افتقد الدقة والتركيز، ويسعى مهدي علي للحفاظ
على النتيجة فيدفع بلاعب الوسط ماجد حسن بدلا من المهاجم أحمد خليل.

وكاد
الفيتنامي هيوانه ان يحرز هدفه الثاني والتعادل لفريقه بتسديدة قوية من
خارج منطقة الجزاء غيرت إتجاهها بعد إصطدامها باحد المدافعين، إلا أن ردة
فعل خصيف كانت على متميزة ونجح في تعديل وضعه والتصدي للكرة الخطرة ( ق86)

وشدد
المنتخب الفيتنامي من هجومه في الدقائق الأخيرة إلا ان التكتل الدفاعي
الإماراتي وتألق حارس المرمى على خصيف حال دون تسجيل هدف التعادل خاصة في
تسديدة هيوانه التي تصدت لها العارضة، لتنتهي المباراة بفوز مهم للإمارات.




أحمد خليل يحرز هدف الإمارات الأول في مرمى فيتنام من ركلة جزاء


صراع على الكرة بين هيوانه صاحب هدف فيتنام الأول ومدافع الإمارات هيكلأقتنص منتخب الإمارات ثلاث نقاط غالية في مستهل مسيرته نحو التأهل إلى
هيوانه لفيتنام ( ق60)، قبل أن يرجح حبيب الفردان كفة المنتخب الإماراتي بهدف ثاني (ق67).

ونجح
منتخب الإمارات - بطل كأس الخليج الاخيرة- في مواصلة نتائجه الإيجابية تحت
قيادة مديره الفني مهدي علي، محققا الفوز في اولى مبارياته الرسمية بعد
خليجي 21، ويحصل على دفعة معنوية هائلة قبل مواجهته الصعبة المقبلة أمام
منتخب أوزباكستان 22 مارس في الإمارات.

وعلى الرغم من عدم تقديم
منتخب الإمارات للمستوى الفني المتوقع منه، إلا أنه نجح في تحقيق هدفه من
هذه المباراة، في اول مهمة له في مشوار التصفيات الأسيوية وخارج ملعبه.

البداية
جاءت قوية لصالح المنتخب الإماراتي، الذي نجح في فرض أسلوبة بفرض الإلتزام
التكيتكي في وسط الملعب والإعتماد على التمريرات الأرضية القصيرة،
والتفاهم بين جميع اللاعبين، في حين حاول المنتخب الفيتنامي استغلال
البداية في شن هجوم سريع على مرمى ضيفه، ولكنه فوجيء بإلتزام دفاعي واضح
أحبط مخطط بدايته، علاوة على عدم القدرة على الوصول إلى الثلث الهجومي
الأخير داخل منطقة جزاء الإمارات.

وعلى عكس ما كان يسعى إليه
المنتخب الفيتنامي، كان التفاهم الإماراتي والتمريرات الإيجابية سببا في
حصول "الأبيض" مبكرا على ركلة جزاء صحيحة نتيجة عرقلة حبيب الفردان داخل
المنطقة من المدافع جوزيف من تمريرة عمر عبد الرحمن، أنبر ى لها أحمد خليل
وسددها بمهارة في المقص الأيسر لأنجل بينا حارس فيتنام محرزا هدف الإمارات
الأول ( ق6).

منح هذا الهدف ثقة للاعبي الإمارات لبعض الوقت، في
الوقت الذي أصاب لاعبي فيتنام بالإرتباك، وأسهم في فقدانهم السيطرة على
منطقة المناورات التي احتلها ثنائي الإمارات خميس إسماعيل وعامر عبد
الرحمن، في الوقت الذي بدا ان لاعبي فيتنام غير قادرون على الوصول إلى مرمى
علي خصيف.

زادت ثقة لاعبي الإمارات اكثر من اللازم، فبدأ الأداء
يقل خاصة مع ابتعاد اكثر من لاعب عن مستواه المعهود، في الوقت الذي حاول
المنتخب الفيتنامي تنظيم صفوفه، خاصة في ظل محاولات دؤوبة من قائده تاي
خاصة من جهة اليمين وتفوقه في أكثر من هجمه على صنقور.

ويظهر حارس
الإمارات علي خصيف في الصورة لأول مرة في الدقيقة 15 متصديا لتسديدة رأسية
من اللاعب كوان ولكنها كانت في منتصف المرمى في يد الحارس اليقظ.

وتزداد
الكرات العرضية والتمريرات الفيتنامية من جهة اليمين عن طريق قائده تاي،
ولكن قصر قامة لاعبي فريقه تحول دون استغلال أمثل لهذه الكرات الخطرة داخل
المنطقة.

ويفاجيء علي مبخوت الجميع بتسديدة قوية في الدقيقة 30 من
خارج المنطقة ترتطم بالعارضة الفيتنامية وترتد إلى داخل الملعب دون إحراز
هدف ثاني للإمارات.

وتميل كفة اللعب لصالح صاحب الأرض، في الوقت
الذي يهبط اداء المنتخب الإماراتي كثيرا، ويقل تواجده في الثلث الهجومي
الأخير، ويهدر هيون فرصة التعادل من تمريرة تاي في أقصى اليمين إلى أقصى
اليسار ليسدد المهاجم الفيتنامي بجوار القائم الأيسر مباشرة لعلي خصيف.

ويتحول
اللعب في الدقائق العشر الأخيرة نحو مرمى منتخب الإمارات، ويتألق خصيف في
إبعاد اكثر من هجمة خطرة، منها تسديدة من سا على حدود المنطقة يتصدى لها
ببراعه ( ق40)، وتليها فرصة أكثر خطورة من ماكويت الذي تقدم وراوغ
المدافعين وسدد بقوة، ولكن الحارس المتألق خصيف أخرجها إلى ركنية.

بداية
الشوط الثاني، جاءت حماسية وسريعة من المنتخبين، فالفيتنامي يسعى إلى
تعديل النتيجة، والمنتخب الإماراتي يحاول استثمار تقدمه وتعزيز تفوقهن
مستغلا الإندفاع الواضح في اداء أصحاب الأرض.

ومع اول دقيقة يهدر
كوان فرصة التعادل لفيتنام مستغلا خطأ دفاعي إماراتي، ويسدد بقوة لكن خصيف
يقف لها بالمرصاد، لترتد الكرة سريعا إلى علي مبخوت الذي يستغل تقدم مدافعي
فيتنام ويتقدم ويرواغ حارس المرمى ولكنه يتطرف قليلا ناحية اليمين،
ويسددها في المرمى ترتطم بالقائم الأيسر وتسير على خط المرمى بعيدا عن
الشباك لتضيع فرصة الهدف الثاني للإمارات.

تزداد المساحات في دفاعات
الفريقين، خاصة في ظل تباعد الخطوط، والاخطاء الدفاعية الساذجة من مدافعي
الإمارات تحديدا، مع وجود حالة من عدم الإلتزام التكتيكي فتكثر الهجمات
الخطرة، وان كان على خصيف حارس الإمارات يظل هو الأكثر تميزا.

يحاول مهدي علي تنشيط الجانب الهجومي فيدفع بإسماعيل الحمادي بدلا من عمر عبد الرحمن الحاضر الغائب في هذه المباراة في الدقيقة 58.

ويسفر
الضغط الفيتنامي المتواصل، في ظل اخطاء دفاعية واضحة من الإمارات، عن هدف
التعادل الذي يحرزه هيوانه في الدقيقة 60 من عرضية نموذجية من القائد تاي
من جهة اليمين للمهاجم الذي هرب من الرقابة مسددا داخل مرمى خصيف رغم
إرتداد الكرة إلا ان مساعد الحكم أشار بتجاوز الكرة لخط المرمى.

واخيرا
يدرك مهدي علي وجود مشكلة في جبهته اليسرى ( اليمنى لفيتنام) فيزج بوليد
عباس بدلا من عبد العزيز صنقوة، في محاولة لإيقاف انطلاقات المزعج تاي.

يتحسن
اداء المنتخب الإماراتي قليلا، ويسترجع بعض من إنضباطه خاصة في وسط الملعب
والمناطق الدفاعية، ويشكل الثنائي خليل والحمادي ملامح خطورة على مرمى
فيتنام، ويعود لاعبي الوسط لتقديم الدعم الهجومي لزملائهم.

يسدد
حبيب الفردان بشكل مميز من كرة عرضية وصلته على حدود المنطقة ترتطم بأحد
المدافعين وتخرج إلى ركنية، لتلعب وتحد "حبيب" في إنتظارها مرة اخر ى الذي
ارتقى لها وسددها بقوة في مرمى إنجل بينا الذي لم تفلح محاولاته لتسكن
الشباك محرزا هدف الإمارات الثاني (ق67).

تهدأ وتيرة اللعب تماما
بعد هذا الهدف من المنتخبين، على الرغم من ان الوقت المتبقى لم يكن قصيرا
سواء لمحاولة التعديل لمنتخب فيتنام، او لتأكيد التفوق للإمارات، خاصة وان
الفارق هدفا واحدا ولكن مستوى الأداء كان أقل بكثير مما يستحق.

تتسم
المحاولات الهجومية بالفردية الشديدة من لاعبي المنتخبين، ورغم سهولة
الوصول إلى المرميين في ظل حالة إجهاد بدني واضحة، إلا أن اللمسة الأخيرة
في هذا التوقيت من المباراة افتقد الدقة والتركيز، ويسعى مهدي علي للحفاظ
على النتيجة فيدفع بلاعب الوسط ماجد حسن بدلا من المهاجم أحمد خليل.

وكاد
الفيتنامي هيوانه ان يحرز هدفه الثاني والتعادل لفريقه بتسديدة قوية من
خارج منطقة الجزاء غيرت إتجاهها بعد إصطدامها باحد المدافعين، إلا أن ردة
فعل خصيف كانت على متميزة ونجح في تعديل وضعه والتصدي للكرة الخطرة ( ق86)

وشدد
المنتخب الفيتنامي من هجومه في الدقائق الأخيرة إلا ان التكتل الدفاعي
الإماراتي وتألق حارس المرمى على خصيف حال دون تسجيل هدف التعادل خاصة في
تسديدة هيوانه التي تصدت لها العارضة، لتنتهي المباراة بفوز مهم للإمارات.

شكرااااع الخبر

يسلموا

موضوع في قمة الروعه يسلمو ع هذا الطرح